ويروي عنه:(ع)، وحفص بن ميسرة، وبنوه، ومعمر، وروح بن القاسم.
وقال في "التقريب": ثقة عالم، من الثالثة، وكان يرسل، مات سنة ست وثلاثين ومئة في ذي الحجة (١٣٦ هـ).
(عن عطاء بن يسار) الهلالي مولاهم، مولى ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها، أبي محمد المدني. روى عن: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، ومولاته ميمونة، وابن مسعود، وأُبي بن كعب، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، وزيد بن أسلم، وأبو سلمة، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو جعفر الباقر، وعمرو بن دينار، وخلق.
قال في "التقريب": ثقة فاضل، من صغار الثانية، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ)، وقيل بعد ذلك.
(عن) أبي (عبد الله) عبد الرحمن بن عسيلة بمهملة مصغرًا المرادي (الصنابحي).
وأشار في "التهذيب" إلى أنه رواه ورفعه إلى عمرو بن عبسة، فالحديث موصول، قال في "التهذيب": ومن قال: (عن عبد الله الصنابحي). . فقد أخطأ؛ قلب كنيته، فجعلها اسمه، ومن قال:(عن عبد الرحمن بن عسيلة أبي عبد الله الصنابحي). . فقد أصاب، قاله علي بن المديني ومن تابعه، وهو الصواب عندي.
وهذا الراوي: الصواب في اسمه كما ذكرناه أولًا: عن عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل المرادي أبي عبد الله الصنابحي، رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجده قد مات قبله بخمس ليال أو ست، ثم نزل الشام. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، وبلال،