وفي هذا الحديث: الحث على الإخلاص في الطاعات، وأن تكون متمحضة لله عز وجل، والله أعلم. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وسيذكره في (كتاب المساجد).
ودرجته: أنه صحيح؛ لأن رجاله كلهم ثقات، كما مر، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة رضي الله عنه بحديث أبي عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، فقال:
(١٦) - ٢٨٠ - (٢)(حدثنا سويد بن سعيد) بن سهل الهروي الأصل الحدثاني الأنباري. روى عن: حفص بن ميسرة، ومالك، وعلي بن مسهر، ويروي عنه:(م ق)، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم.
قال العجلي: ثقة، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ).
(حدثني حفص بن ميسرة) العقيلي مصغرًا الصنعاني، ثم العسقلاني. روى عن: زيد بن أسلم: وموسى بن عقبة، ويروي عنه:(خ م س ق)، وسويد بن سعيد، وابن وهب، والثوري وهو أكبر منه.
قال في "التقريب": ثقة، من الثامنة، ربما وهم، مات سنة إحدى وثمانين ومئة (١٨١ هـ).
(حدثني زيد بن أسلم) العدوي مولاهم، مولى عمر بن الخطاب، أبو عبد الله المدني. روى عن: عطاء بن يسار، وعن أبيه، وابن عمر، وغيرهم،