للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَالسَّبُعَ الْعَادِيَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْفَأْرَةَ الْفُوَيْسِقَةَ"،

===

(عن يزيد بن أبي زياد) الهاشمي الكوفي، ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن، من الخامسة، مات سنة ست وئلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن ابن أبي نعم) بضم النون وسكون العين المهملة عبد الرحمن البجلي أبي الحكم الكوفي العابد، صدوق، من الثالثة، مات قبل المئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي سعيد) الخدري رضي الله تعالى عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه يزيد بن أبي زياد، وهو متفق على ضعفه.

(أنه) أي: أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال: يقتل المحرم) أي: من كان في إحرام النسك أو كان داخل الحرم (الحية) بجميع أنواعها (والعقرب والسبع العادي) أي: الظالم الذي يفترس الناس ويعقرهم، فكل ما كان هذا الفعل نعتًا له؛ من أسد ونمر وفهد ونحوها .. فحكمه هذا الحكم، وليس على قاتلها فدية، والله أعلم. انتهى من "العون". (والكلب العقور) -بفتح العين- صيغة مبالغة لعاقر؛ وهو الجارح المفترس. انتهى "سندي".

(والفأرة الفويسقة) تصغير فاسقة؛ لخروجها من جحرها على الناس وإفسادها، وأصل الفسق: هو الخروج، ومن هذا سمي الخارج عن الطاعة فاسقًا، ويقال: فسقت الرطبة عن قشرها؛ إذا خرجت عنه، قاله الخطابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>