وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه البيهقي في "الكبرى" من طريق الطبراني عن ابن أبي مريم عن الفريابي عن سفيان، فذكره بإسناده ومتنه، ورواه أحمد بن منيع في "مسنده"، حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل بتمامه، وله شاهد من حديث أنس السابق أول الباب، رواه الشيخان والنسائي والترمذي في "الجامع"، وقال: حسن صحيح، وقال: وفي الباب عن علي وعائشة وأبي هريرة وأبي أيوب وجابر وأبي الدرداء وأبي رافع وعبد الله بن عمر وأبي بكرة نفيع بن الحارث، ورواه الدارقطني في "سننه " من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح بما قبله، وإن كان سنده حسنًا؛ لما تقدم، وله شواهد مما ذكرناه، وغرضه: الاستشهاد به.