استحباب الأضحية، لكن جعله من حديث عائشة، وأبو داوود في كتاب الضحايا، باب ما يستحب من الضحايا، لكن من حديث عائشة أيضًا، والترمذي في كتاب الأضاحي، باب ما جاء في ما يستحب من الأضاحي، والنسائي في كتاب الضحايا، باب الكبش.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي سعيد الخدري بحديث أبي سعيد الزرقي رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٢) - ٣٠٧٦ - (٢)(حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم) بن عمرو العثماني مولاهم الدمشقي أبو سعيد، لقبه دحيم - مصغرًا - ثقة حافظ متقن، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ د س ق).
(حدثنا محمد بن شعيب) بن شابور - بالمعجمة والموحدة - الأموي مولاهم الدمشقي نزيل بيروت، صدوق صحيح الكتاب، من كبار التاسعة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ). يروي عنه:(عم).
(أخبرني سعيد بن عبد العزيز) التنوخي الدمشقي، ثقة إمام، سواه أحمد بالأوزاعي، وقدمه أبو مسهر، لكنه اختلط في آخر أمره، من السابعة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس) - بمهملتين في طرفيه وموحدة على