ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عباس بحديث جابر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٨٥) - ٣٠٧٩ - (٢)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئتين (٢١١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن مالك بن أنس) الأصبحي المدني، إمام في الفروع حجة، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزبير) محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) جابر: (نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة) أشخاص (والبقرة عن سبعة) أشخاص.
قال في "النهاية": البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالابل أشبه، وفي "القاموس": البدنة - محركة - من الإبل والبقر، وفي "الفتح": إن أصل البدن: من الإبل، وألحقت بها البقرة شرعًا. انتهى "تحفة".