قال عبد الرحمن:(حدثني أبي) سعد بن عمار بن سعد القرظ المؤذن، مستور، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن أبيه) عمار بن سعد القرظ - بفتح القاف والراء بعدها ظاء معجمة - المؤذن، مقبول، من الثالثة، ووهم من زعم أن له صحبةً. يروي عنه:(ق).
(عن جده) سعد القرظ؛ وهو سعد بن عائذ، أو سعد بن عبد الرحمن، مولى الأنصار، المعروف بسعد القرظ، المؤذن بمسجد قباء، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز؛ وذلك سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ). يروي عنه:(ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه عبد الرحمن بن سعد، وهو ضعيف، وفيه سعد بن عمار، وهو مستور، وعمار بن سعد مقبول أيضًا.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته عند طرف الزقاق) - بضم الزاي - السكة؛ وهي الطريق المسدود في طرفه الآخر، ويسمى بالدرب عند الفقهاء؛ أي: عند طرف الطريق آخره.
وقوله:(طريق بني زريق) - بتقديم الزاي على الراء - بدل أو عطف بيان من الزقاق؛ أي: ذبحها (بيده) الشريفة بلا توكيل (بشفرة) - بفتح الشين وسكون الفاء -: السكين الكبير تذبح بها البهيمة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث أنس بن مالك رواه الشيخان.