(فأتيت) وجئت (بهما النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني) النبي صلى الله عليه وسلم (بأكلهما) فدل الحديث على أن الأرنب من المأكولات، وأن الذبح يجوز بكل ما له حد يقطع.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأضاحي، باب في الذبيحة بالمروة، والنسائي في كتاب الصيد والذبائح، باب الأرنب، وسيأتي عند المؤلف في كتاب الصيد والذبائح، باب الأرنب.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث محمد بن صيفي بحديث زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٨) - ٣١٢٢ - (٢)(حدثنا أبو بشر بكر بن خلف) البصري ختن المقرئ عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ المكي، صدوق، من العاشرة، مات بعد أربعين ومئتين. يروي عنه:(د ق).
(حدثنا غندر) محمد بن جعفر البصري، ربيب شعبة، ثقة من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي البصري شيخ أئمة الجرح والتعديل، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).