الطهارة (٥)، باب الترغيب في السواك، رقم (٥)، وروى معنى الجملة الأخيرة من حديث أنس، ورواه الحاكم في "المستدرك" من حديث ابن عباس والبخاري ١ - كتاب الصوم (٢٧)، باب السواك الرطب واليابس للصائم (معلقًا بصيغة الجزم ج/ ٤ ص ١٥٨ - ٢٧)، باب السواك من الفتح، وأحمد (٣/ ١٠ - ٦/ ٤٧ - ٦٢ - ١٢٤ - ١٤٦ - ٢٣٨)، والدارمي (١/ ١٨٤) ١ - كتاب الطهارة (١٩)، باب السواك مطهرة للفم، رقم (٦٨٤). انتهى "تحفة الأشراف" رقم (٤٩١٧).
فعُلم لنا مما ذكر أن الحديث: صحيح المتن، ضعيف السند، وغرض المؤلف بسوقه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث حذيفة بحديث عائشة رضي الله عنهما، فقال:
(٢٤) - ٢٨٨ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك) بن عبد الله بن أبي شريك. روى عن: المقدام بن شريح، وزياد بن علاقة، وأبي إسحاق السبيعي، وآخرين، ويروي عنه:(م عم)، وابنا أبي شيبة، وابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وآخرون.
قال ابن معين: ولم يكن شريك عند يحيى -يعني القطان- بشيء، وهو ثقة ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدًّا، وقال في "التقريب": شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة، أبو عبد الله، صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلًا فاضلًا عابدًا شديدًا على أهل البدع، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة.