ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عبد الله بن أبي أوفى بحديث سلمة ابن الأكوع رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٧) - ٣١٤١ - (٤)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، وقد ينسب لجده، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن) بن الحارث بن عبد الله بن عياش - بتحتانية ومعجمة - ابن أبي ربيعة المخزومي المدني، صدوق فقيه كان يهم، من الثامنة، مات سنة ست أو ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ). يروي عنه:(خ د س ق).
(عن يزيد بن أبي عبيد) - مصغرًا - الأسلمي مولى سلمة بن الأكوع، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سلمة) بن عمرو (بن الأكوع) الأسلمي أبي مسلم المدني، أو أبي إياس رضي الله تعالى عنه، شهد بيعة الرضوان، مات سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) سلمة: (غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة سنة سبع إلى (غزوة خيبر) وفي رواية مسلم زيادة: (ثم) بعدما حاصرناها أيامًا؛ فإن الله عز وجل فتحها علينا (فأمسى الناس) المسلمون؛ أي: دخلوا في مساء اليوم الذي فتحوها والحال