أردت إصابته بقوسك .. (فاذكر اسم الله) عند رمي السهم وعند إرادة أكله (و) بعد ذكر اسم الله عليه (كل) ولفظ مسلم: (ثم كل).
(وما صدت) وأخذت (بكلبك المعلم) أي: وما أردت صيده وأخذه بكلبك المعلم .. (فاذكر اسم الله) عند إرسال الكلب وعند إرادة أكله (وكل) بعد ذكر اسم الله عليه، ولفظ مسلم:(ثم كل).
(وما صدت) وأخذت (بكلبك الذي ليس بمعلم، فأدركت ذكاته) أي: تمكنت من ذكاته بأن أدركته حيًّا بحياة مستقرة .. (فـ) ذَكِّهِ تذكية شرعية من الذبح أو النحر، ثم (كلـ) بعد تذكيته، وإن لم تدرك ذكاته .. فلا تأكل منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب صيد القوس، ومسلم في كتاب الصيد والذبائح، باب الصيد بالكلاب المعلمة، وأبو داوود في كتاب الصيد، باب في الصيد، والترمذي في كتاب السير، باب ما جاء في الانتفاع بآنية المشركين، والنسائي في كتاب الصيد، باب صيد الكلب الذي ليس بمعلم.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي ثعلبة الخشني بحديث عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧) - ٣١٥٢ - (٢)(حدثنا علي بن المنذر) الطريقي بفتح المهملة