بزوال الحياة عنه، وكانوا يفعلون ذلك في حال الحياة، فنهوا عنه. انتهى من "الترمذي مع تحفة الأحوذي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، لكن رواه الحاكم أبو عبد الله في "المستدرك" من طريق موسى بن هارون عن معن بن عيسى به في كتاب الأطعمة، وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث أبي واقد الليثي، رواه الترمذي في "الجامع" في كتاب الأطعمة، باب ما قطع من الحي .. فهو ميت، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وأبو داوود في كتاب الصيد، باب في صيدٍ قُطِعَ منه قطعةٌ عن أبي واقد الليثي، والدارقطني في باب الصيد والذبائح والأطعمة وغير ذلك، وعبد الرزاق في "مصنفه" والدارمي في كتاب الصيد، باب في الصيد يَبِينُ منه العُضْو عن أبي واقد الليثي، وأحمد في "المسند".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح بغيره؛ لأن له شواهد ومتابعات، وإن كان سنده حسنًا؛ لما تقدم، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر بحديث تميم الدارمي رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٦) - ٣١٦١ - (٢)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا إسماعيل بن عياش) بن سليم العنسي - بالنون - أبو عتبة الحمصي،