تعالى، ولما كان التآلف والتوادد به نظام شمل الإسلام، وهو أحد أركان الشريعة .. حض صلى الله عليه وسلم على السبب الجالب لذلك؛ من الإطعام وإفشاء السلام والتهادي؛ كما نهى عن ضد ذلك؛ من التقاطع والتدابر والتجسس والنميمة وذي الوجهين. انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الاستئذان، باب السلام للمعرفة، وفي كتاب الإيمان، باب إفشاء السلام من الإيمان، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، وأبو داوود في كتاب الأدب، باب أي الإسلام خير، والنسائي في كتاب الإيمان، باب أي الإسلام خير.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.