الطعام والنهم، ثم هو سوء أدب من غير فائدة إذا كان الطعام نوعًا واحدًا.
وأما إذا اختلف أنواع الطعام .. فقد أباح ذلك العلماء؛ إذ ليس فيه شيء من تلك الأمور المستقبحة، والله أعلم. انتهى من "المفهم".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام والأكل باليمين، ومسلم في كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، وأبو داوود في الأطعمة، والترمذي في الأطعمة وأحمد في "المسند"، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٨) - ٣٢١٣ - (٣)(حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).
(أنبأنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي المصري، ثقة، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزبير) المكي الأسدي مولاهم، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.