وأما قوله تعالى:{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا}(١) .. فمحمول على الرخصة أو دفعًا للحرج على الشخص إذا كان وحده.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأطعمة، باب في الاجتماع على الطعام، وأحمد في "المسند"، وابن حبان في "صحيحه".
فدرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث وحشي بن حرب بحديث عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٦) - ٣٢٣١ - (٢)(حدثنا الحسن بن علي) بن محمد الهذلي أبو علي (الخلال) الحلواني - بضم الحاء - نزيل مكة، ثقة حافظ له تصانيف، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(خ م د ت ق).
(حدثنا الحسن بن موسى) الأشيب - بمعجمة ثم تحتانية - أبو علي البغدادي قاضي الموصل وغيرها، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسع أو عشر ومئتين (٢١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا سعيد بن زيد) بن درهم الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري، أخو حماد بن زيد، صدوق له أوهام، من السابعة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م د ت ق).