اليمامي، ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عروة بن الزبير) بن العوام الأسدي المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه عبد الأعلى بن أعين، وهو ضعيف جدًّا لا يصح الاحتجاج به، ولا يكتب حديثه.
(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وضعت المائدة) أي: القصعة المشتملة على الطعام بين القوم المجتمعين للأكل .. (فلا يقوم رجل) منهم تاركًا الأكل مع القوم إذا بقي شيء من الطعام (حتى ترفع المائدة) لشبع القوم أو لفراغها من الطعام (ولا يرفع) رجل منهم (يده) من المائدة تاركًا الأكل (وإن شبع) هو من الأكل (حتى يفرغ القوم) من الأكل من المائدة؛ لشبعهم أو لفراغ المائدة من الطعام (وليعذر) ذلك الرجل الذي شبع؛ أي: وليبالغ في الأكل؛ أي: وليظهر عذره الذي هو الشبع في أكله بتقليل اللقمة أو بتطويل مدة مضغه في الفم.
وقوله:(فإن الرجل) من القوم الآكلين .. تعليل لقوله: "ولا يرفع يده" أي: وإنما نهيته عن رفع يده قبل القوم؛ لأن الرجل من القوم (يخجل) من باب طرب؛ أي: يخاف (جليسه) ويترك الأكل قبل شبعه؛ استحياءً من جليسه إذا ترك جليسه الأكل (فيقبض) أي: فيكف ذلك الرجل الذي لم يشبع (يده) عن