للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَسَى أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعَامِ حَاجَةٌ".

===

المائدة؛ أي: عن الأكل منها (و) الحال أنه قد (عسى) وحق (أن يكون له في الطعام حاجة) أي: والحال أنه قد ثبت وحق كون حاجة له في أكل الطعام؛ لعدم شبعه، فيستحي من الأكل ويقبض يده من المائدة من أكله، والحال أن الآكلين معه قد تركوا الأكل، فيترك الأكل مع عدم شبعه.

قال السندي: قوله: "وليعذر" من الإعذار بمعنى: التعذير والتقصير في الأكل؛ أي: ليقلل في الأكل إن شبع، ولا يرفع يده من المائدة؛ لئلا يؤذي جليسه بترك الأكل، فيترك جليسه؛ كما جاء في الحديث: (إذا أكل مع قوم .. كان آخرهم) لئلا يخجل جليسه بقيامه ورفع يده من المائدة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه؛ ولا شاهد له ولا متابع، فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة ثانيًا.

قلت: فالحديث: ضعيف متنًا وسندًا (٨) (٣٣١)؛ كما تقدم آنفًا.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين ضعيفين:

كلاهما للاستئناس.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>