للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَعِنْدَهُ هَذَا الدُّبَّاءُ، فَقُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؛ قَالَ: "هَذَا الْقَرْعُ، هُوَ الدُّبَّاءُ نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا".

===

صحابي مقل رضي الله تعالى عنه، له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في الدباء، روى عن ابنه، أخرجوا له حديثه. يروي عنه: (س ق).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) جابر بن طارق: (دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته) ومنزله (و) الحال أن (عنده) صلى الله عليه وسلم (هذا الدباء) الذي هو القرع (فقلت) له صلى الله عليه وسلم: (أي: شيء هذا) الطعام الذي عندك؟ فـ (قال) لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا) الطعام الذي هو عندي هو (القرع) أي: يسمى به، و (هو) أيضًا (الدباء) أي: يسمى به (نكثر به) أي: بهذا الدباء (طعامنا) أي: طعام عيالنا؛ أي: نجعل طعامنا به كثيرًا إذا قل منا؛ لأن عيالنا كثير.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

ولله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>