للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٠٥) - ٣٢٥٠ - (٢) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْجَزَرِيُّ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي مَشْجَعَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَا دُعِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى لَحْمٍ قَطُّ إِلَّا أَجَابَ، وَلَا أُهْدِيَ لَهُ لَحْمٌ قَطُّ إِلَّا قَبِلَهُ.

===

(١٠٥) - ٣٢٥٠ - (٢) (حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي) السلمي.

(حدثنا يحيى بن صالح) الوحاظي الحمصي.

(حدثنا سليمان بن عطاء الجزري) القرشي.

(حدثنا مسلمة بن عبد الله الجهني) الدمشقي.

(عن عمه أبي مشجعة) الجهني.

(عن أبي الدرداء) الصحابي الفاضل رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند نفس السند الأول في كونه سداسيًا، وفي كونه ضعيفًا.

(قال) أبو الدرداء: (ما دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى) عزومة (لحم قط) أي: فيما مضى من عمره .. (إلا أجاب) تلك دعوة (ولا أهدي له) هدية (لحم قط إلا قبله) أي: قبل ذا اللحم.

وهذا الحديث انفرد به المؤلف، فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة ثانيًا، فهذا الحديث ضعيف أيضًا متنًا وسندًا (١٠) (٣٣٣).

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذين الحديثين الضعيفين.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>