سميطًا) أي: مشوية، وفعيل هنا بمعنى مفعول، وأصل السمط: أن ينزع صوف الشاة المذبوحة بالماء الحار، وإنما يفعل بها ذلك في الغالب؛ لتشوى.
وقوله:(حتى لحق بالله عز وجل) كناية عن موته صلى الله عليه وسلم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأطعمة، باب الخبز المرقق والأكل على الخوان والسفرة، وفي كتاب الرقاق، باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتَخَلِّيهم عن الدنيا.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بحديث آخر له رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٠٩) - ٣٢٥٤ - (٢)(حدثنا جبارة بن المغلس) الحماني - بكسر المهملة وتشديد الميم - أبو محمد الكوفي، ضعيف، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا كثير بن سليم) - مصغرًا - الضبي، ضعيف، من الخامسة. يروي عنه:(ق).
(عن أنس مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من ثلاثياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه جبارة وكثير بن سليم؛ لأنهم اتفقوا على ضعفهما.