العام؛ لأن العام هو الذي يدخل فيه الخاص، وليس كذالك هنا. انتهى.
وليس العسل داخلًا في الحلواء؛ لأن الحلواء: كل شيء دخلته الصناعة، والعسل لم تدخله الصناعة، بل هو بمحض خلق الله تعالى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأطعمة، باب الحلواء والعسل، ومسلم في كتاب الطلاق، باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته، وأبو داوود في كتاب الأشربة، باب في شراب العسل، والترمذي في كتاب الأطعمة، باب ما جاء شي حب النبي صلى الله عليه وسلم الحلواء والعسل.
قال أبو عيسى في "جامعه": هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد رواه علي بن مسهر عن هشام بن عروة، وفي الحديث كلام أكثر من هذا.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.