والترفه والاستكثار، أو على المجاهدة على سبيل العلاج، لا على أنه ممنوع منه شرعًا.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأطعمة، باب الرطب بالقثاء، ومسلم في كتاب الأشربة، باب أكل القثاء بالرطب، وأبو داوود في كتاب الأقضية، باب الجمع بين لونين في الأكل، والترمذي في كتاب الأطعمة، باب ما جاء في أكل القثاء بالرطب.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث سهل بن سعد رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٢٥) - ٣٢٧٠ - (٣)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(دق).
(وعمرو بن رافع) بن الفرات القزويني البجلي أبو حجر - بضم المهملة وسكون الجيم - ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (٢٣٧ هـ). يروي عنه:(ق).
(قالا: حدثنا يعقوب بن الوليد) بن عبد الله (بن أبي هلال) الأزدي أو أبي يوسف (المدني) نزيل بغداد، كذبه أحمد وغيره، من الثامنة. يروي عنه:(ت ق).