والرقائق، والترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله، وقال: حسن صحيح.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به للحديث الأول.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة الأول بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٤٦) - ٣٢٩١ - (٣)(حدثنا عبد الله بن معاوية) بن موسى (الجمحي) أبو جعفر البصري، ثقة معمر، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(حدثنا ثابت بن يزيد) الأحول أبو زيد البصري؛ وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال في "التقريب": ثقة ثبت، من السابعة. يروي عنه:(ع)، مات سنة تسع وستين ومئة (١٦٩ هـ).
(عن هلال بن خباب) - بمعجمة وموحدتين - العبدي مولاهم أبي العلاء البصري نزيل المدائن، صدوق تغير بأخرة، من الخامسة، مات سنة أربع وأربعين ومئة. يروي عنه:(عم).
(عن عكرمة) البربري أبي عبد الله الهاشمي مولاهم؛ مولى ابن عباس المكي، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).