قال نوح بن ذكوان:(فقيل للحسن) البصري، ولم أر اسم هذا القائل:(ما البشع؟ ) أي: ما معنى البشع؟ (قال) الحسن: هو (غليظ) خبز (الشعير) الذي لم ينخل دقيقه (ما كان) آكله يكاد أن (يسيغه) ويمره في الحلق (إلا بجرعة ماء) أي: إلا بشربة ماء عليه، وهو بضم الياء؛ من أساغ الرباعي، يقال: أساغ الشراب أو الطعام؛ إذا أمره في الحلق بكره؛ لطعمه الكريه ومرارته.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، بل هو منكر ضعيف متنًا وسندًا (١٤)(٣٣٧)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: أربعة:
الأول منها للاستدلال، والرابع للاستئناس، والثاني والثالث للاستشهاد.