ثم استشهد المؤلف لحديث عمر بحديث أم أيوب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٣) - ٣٣٠٨ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله) مصغرًا (ابن أبي يزيد) المكي مولى آل قارط بن شيبة.
وفي "النسخة الأحمدية": عن عبد الله - مكبرًا - وهو غلط، ثقة كثير الحديث، وقال ابن المديني وابن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث، وقال ابن عيينة: مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ)، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) أبي يزيد المكي حليف بني زهرة، يقال: له صحبة، وثقه ابن حبان، من الثانية. يروي عنه:(د ت ق).
(عن أم أيوب) الأنصارية الخزرجية بنت قيس بن سعد بن امرئ القيس زوجة أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها: عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه عنها أنهم تكلفوا للنبي صلى الله عليه وسلم طعامًا فيه بعض هذه البقول، فقربوه، فكرهه ... الحديث، وكان أبوها خال زوجها، ويروي عنها:(ت ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قالت) أم أيوب: (صنعت) أي: طبخت (للنبي صلى الله عليه وسلم