وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح بما قبله وإن كان سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عمر بحديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٥) - ٣٣١٠ - (٤)(حدثنا حرملة بن يحيى) بن حرملة التجيبي المصري، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومئتين. يروي عنه:(م س ق).
(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي المصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(أخبرني) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي المصري، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، ولكن روى عنه هنا ابن وهب، فهو ثقة فيما روى عن العبادلة، فلا يقدح في السند، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ). يروي عنه:(م د ت ق).
(عن عثمان بن نعيم) بن قيس الرعيني - مصغرًا - ثم الذبحاني - بضم الذال وسكون الموحدة ومهملة - نسبة إلى ذبحان؛ بطن من رعين المصري، روى عن: المغيرة بن نهيك، ويروي عنه: ابن لهيعة، و (ق)، قال في "التقريب": مجهول، من السادسة.