والترمذي في كتاب الأشربة، باب ما جاء في الرخصة قائمًا، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب الشرب من زمزم.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عباس بحديث كبشة الأنصارية رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٥٣) - ٣٣٦٧ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان أبو جعفر التاجر الجرجرائي صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(أنبأنا سفيان بن عيينة) بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة، ولكن ربما دلس، ولكن عن الثقات، من رؤوس الطبقة الثامنة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار، مات في رجب سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد بن يزيد بن جابر) الأزدي الدمشقي، ثقة فقيه، من السادسة، مات سنة أربع وثلاثين ومئة (١٣٤ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(م دت ق).
(عن عبد الرحمن بن أبي عمرة) الأنصاري النجاري المدني القاضي، ثقة، يقال: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن أبي حاتم: ليست له صحبة. يروي عنه:(ع).