(٦٣) - ٣٣٧٧ - (٣) حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَرْنَا عَلَى بِرْكَةٍ فَجَعَلْنَا نَكْرَعُ فِيهَا، فَقَالَ
===
ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٣) - ٣٣٧٧ - (٣) (حدثنا واصل بن عبد الأعلى) بن هلال الأسدي أبو القاسم الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه: (م عم).
(حدثنا) محمد (بن فضيل) بن غزوان الضبي مولاهم الكوفي، صدوق عارف، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).
(عن ليث) بن أبي سليم - مصغرًا - اسمه أيمن بن زنيم - مصغرًا - صدوق اختلط فترك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه: (م عم).
(عن سعيد بن عامر) مجهول، من الرابعة. يروي عنه: (ق).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو مخلط متروك، وشيخه سعيد بن عامر، وهو مجهول.
(قال) ابن عمر: (مررنا) وجاوزنا معاشر الصحابة (على بركة) - بكسر الموحدة وسكون الرَّاءِ -: مجتمع الماء؛ كالحوض، والجمع البرك؛ كقربة وقرب، قيل: سميت بذلك؛ لإقامة الماء فيها، وكل شيء ثبت وأقام .. فقد برك؛ والبركة - بفتحات -: النماء والزيادة (فجعلنا) أي: شرعنا معاشر الصحابة (نكرع فيها) لشدة العطش بنا؛ أي: نشرب منها الماء بفمنا؛ كالأنعام (فقال)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute