للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِه، قَالَ يُونُسُ: أَعْلَقْتُ؛ يَعْنِي: غَمَزْتُ.

===

(عن) محمد بن مسلم (ابن شهاب) الزهري المدني، ثقةٌ حجة، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن عبيد الله) بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المدني، ثقةٌ ثبت، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان وتسعين، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن أم قيس) أمية (بنت محصن) رضي الله تعالى عنها (عن النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات، غرضه: بيان متابعة يونس لسفيان بن عيينة.

وساق يونس (بنحوه) أي: بنحو حديث سفيان بن عيينة؛ أي: قريبه لفظًا ومعنىً.

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا حديث أم قيس مع متابعته.

قال عبد الله بن وهب: (قال) لنا شيخنا (يونس) بن يزيد: قولها: وقد (أعلقت) عليه من العذرة (يعني) أم قيس بقولها: أعلقت: (غمزت) ومرخت على حلقه إزالة للورم عنه.

قال السندي في تفسير هذا الحديث: قوله: (أعلقت) الإعلاق: معالجة عذرة الصبي؛ وهو وجع في حلقة وورم تدفعه أمه بإصبعها، وحقيقة (أعلقت عنه): أزالت العلوق عنه؛ وهي الداهية.

(تدغرن) الدغر: غمز الحلق بالإصبع؛ وذلك أن الصبي تأخذه العذرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>