في "القاموس" في بابِ العين وفصلِ الخاء: الأَخدعُ: عرق في المحجمتين، وهو شعبة من الوريد.
(و) حجامة (الكاهل) وهو مقدم الظهر؛ وهو ما بين الكتفين من أعلى الظهر، قال أبو زيد: الكاهل من الإنسان خاصة، ويستعار لغيره؛ وهو ما بين كتفيه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه أحمد بن منيع في "مسنده" قال: حدثنا مروان بن معاوية عن سعد بن طريف عن أصبغ بإسناده ومتنه، وله شاهد من حديث أنس بن مالك، رواه أبو داوود وابن ماجه والترمذي، وقال: حسنٌ صحيحٌ.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح بما بعده من حديث أنس بن مالك المذكور بعده، وإن كان سنده ضعيفًا، فهذا الحديث: ضعيف السند؛ لما تقدم، صحيح المتن بما بعده، وغرضه: الاستشهاد به، فهو ضعيف السند جدًّا، صحيح المتن بما بعده.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن بحينة بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٣) - ٣٤٢٧ - (٣)(حدثنا علي) بن محمد (بن أبي الخَصِيب) - بفتح المعجمة وكسر المهملة - القرشي الكوفي، صدوق ربما أخطأ، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ق).