قال أحمد: ضعيف الحديث، وقال ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث؛ وبالجملة: اتفقوا على تضعيفه. روى عن: الأصبغ بن نباتة، والحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق السبيعي، ويروي عنه:(ت ق)، وعلي بن مسهر، وسفيان بن عيينة، وأبو معاوية، وغيرهم. قال في "التقريب": متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، وكان رافضيًا، من السادسة.
(عن الأصبغ بن نباتة) التميمي الحنظلي أبي القاسم الكوفي. روى عن: عمرو بن علي، والحسن بن علي، ويروي عنه:(ق)، وسعد بن طريف الإسكافي، والأجلح، وقال عمرو بن عفي: ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشيء، وقال أبو بكر بن عياش: الأصبغ بن نباتة وهيثم من الكذابين، وقال النسائي: متروك، وقال ابن حبان: فُتِنَ بحُبِّ علي، قأتى بالطامات، فاستحق الترك، وقال العجلي: تابعي كوفي ثقة، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الحجامة، وقال البزار: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره، فهو مختلف فيه، من الثالثة.
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه سعد بن طريف، وهو متفق على ضعفه، وفيه أيضًا أصبغ بن نباتة، والجمهور ضعفوه.
(قال) علي بن أبي طالب: (نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم) فأمره (بحجامة الأخدعين) وفي "المنجد": الأخدعان: عرقان في صفحتي العنق قد خفيا وبطنا.