(١٣٩) - ٣٤٥٣ - (٤)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، كبر فصار يتلقن حديث غيره، فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا سفيان) بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي، ثقة ثبت، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن مسلم ابن شهاب (الزهري) ثقة إمام، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن أبي أمامة) أسعد أو سعد (بن سهل بن حنيف) - مصغرًا - الأنصاري معروف بكنيته معدود في الصحابة رضي الله تعالى عنه وعنهم، له رؤية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة مئة (١٠٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(قال) أبو أمامة: (مر عامر بن ربيعة) بن كعب بن مالك العنزي - بسكون النون - حليف آل الخطاب الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، أسلم قديمًا وهاجر، وشهد بدرًا، مات ليالي قتل عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. يروي عنه:(ع).
وفي رواية ابن ماجه إرسال السند، ولعل فيها سقطًا، وقد روى هذا الحديث أحمد والنسائي وابن حبان، وسياق سندهم عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو ماء، حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة .. اغتسل سهل بن حنيف، وكان أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة، فقال: