له: معاوية بن أبي العباس، صدوق له أوهام، من صغار التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، ثقة حجة إمام، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عاصم) بن سليمان الأحول أبي عبد الرحمن البصري، ثقة، من الرابعة، لم يتكلم فيه إلا القطان، وكأنه بسبب دخوله في الولاية، مات بعد سنة أربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن يوسف بن عبد الله بن الحارث) الأنصاري مولاهم أبي الوليد البصري، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(م ت س ق).
(عن أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص) وأذن للناس (في الرقية) والعلاج بالقراءة (من الحمة) أي: من لدغة الحيوان السام؛ كالحيَّةِ والعقربِ (و) من (العين) أي: من عين العائن الحسود (و) من داء (النملة): - بفتح النون وسكون الميم - وهي قروح تخرج في داخل الجنب أو في غيره.
وحاصل معنى الحديث:(أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص) وأذن للناس (في الرقية من الحمة) أي: من لسعة كل دابة ذات سم؛ كالعقرب والحية والزنبور؛ كما مر؛ أي: رخص في رقية الإنسان إذا أصابه شيء له حمة، كالعقرب (و) في رقية الإنسان (من) إصابة (العين) أي: إصابة عين العائن المشهور بالإصابة، والإصابةُ الحاصلة من غير المشهور بالإصابة تسمى نظرة؛