للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِي وَجَعٌ قَدْ كَادَ يُبْطِلُنِي، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اجْعَلْ يَدَكَ الْيُمْنَي عَلَيْهِ وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ؛ أَعُوذُ

===

(عن عمرو بن عبد الله بن كعب) بن مالك الأنصاري المدني، ثقةٌ، من السادسة. يروي عنه: (عم).

(عن نافع بن جبير) بن مطعم النوفلي أبي محمد المدني، ثقة فاضل، من الثالثة، مات قبل المئة سنة تسع وتسعين (٩٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عثمان بن أبي العاص الثقفي) الطائفي أبي عبد الله الصحابي الشهير رضي الله تعالى عنه، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، ومات في خلافة معاوية بالبصرة. يروي عنه: (م عم).

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أنه) أي: أن عثمان (قال: قدمت) وجئت (على النبي صلى الله عليه وسلم و) الحال أنه (بي وجع) وألم شديد (قد كاد) وقرب ذلك الوجع (يبطلني) أي: يبطل حياتي ويهلكني.

ولمسلم وغيره من رواية الزهريّ عن نافع عن عثمان أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده منذ أسلم (فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل يدك اليمنى) أي: ضع كفك اليمني (عليه) أي: على موضع الوجع الذي تجده في جسدك، وفي رواية مسلم: (فقال له: ضع يدك على الذي يألم من جسدك)، وللطبراني والحاكم: (ضع يمينك على المكان الذي تشتكي، فامسح بها سبع مرات).

(وقل): أتبرك (باسم الله) تعالى، وقل: أيضًا: (أعوذ) أي: أتحصن

<<  <  ج: ص:  >  >>