وقال: سمعت عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش يقول: محمّد بن عثمان كذاب بيّن الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث.
وقال: سمعت محمّد بن عبد الله الحضرمي يقول: محمّد بن عثمان كذاب ما زلنا نعرفه بالكذب مذ هو صبيّ.
وقال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: محمّد بن عثمان كذاب بين الأمر يقلب هذا على هذا، ويعجب ممن يكتب عنه.
وقال: سمعت جعفر بن محمّد بن أبي عثمان الطيالسي يقول: ابن عثمان هذا كذاب يجيء عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط، متى سمع؟ أنا عارف به جدّا.
وقال: سمعت عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة يقول: ابن عثمان أخذ كتب ابن عبدوس وادعاها ما زلنا نعرفه بالتزيد.
وقال: سمعت محمّد بن أحمد العدوي يقول: محمّد بن عثمان كذاب مذ كان متى سمع هذه الأشياء التي يدعيها؟ وذكر كلاما غير هذا في بدئه.
وقال: حدّثني محمّد بن عبيد بن حمّاد قال: سمعت جعفر بن هذيل يقول:
محمّد بن عثمان كذاب- إلى هاهنا عن ابن سعيد-.
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف السّهمي يقول:
وسألت الدّارقطنيّ عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة فقال: كان يقال أخذ كتب أبي أنس وكتب غير محدث سألت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال: أبو جعفر محمّد بن عثمان بن أبي شيبة أكثر الناس عنه على اضطراب فيه. وذكر ابن المنادي وفاته ثم قال: كنا نسمع شيوخ أهل الحديث وكهولهم يقولون: مات حديث الكوفة بموت موسى بن إسحاق ومحمّد بن عثمان، وأبي جعفر الحضرمي، وعبيد بن غنام. قلت: وكانت وفاة هؤلاء الأربعة في سنة واحدة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي. قال: مات أبو جعفر محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ودفن في يوم الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين. قلت: وببغداد كانت وفاته.