للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرني عليّ بن أيّوب القمي، أخبرنا محمّد بن عمران المرزبانيّ، حدّثنا ابن دريد قال: أخبرنا الحسن بن جعفر قال: قال أبو معاذ النميري راوية بشّار: لما قال بشّار هذا البيت كان يلهج به كثيرا وينشده:

من راقب الناس لم يظفر بحاجته … وفاز بالطّيّبات الفاتك اللهج

قلت: يا أبا معاذ قد قال سلم الخاسر بيتا في هذا المعنى وهو أخف من هذا وأنشدته:

من راقب الناس مات غما … وفاز باللذة الجسور

فقال: ذهب والله بيتي، والله لا أكلت اليوم شيئا، ولا صمت.

٤٧٥٥ - سلم بن سالم، أبو محمّد- وقيل: أبو عبد الرّحمن البلخيّ (١):

قدم بغداد وحدّث بها عن عبيد الله بن عمر العمريّ، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرّحيم بن زيد القمي، وابن جريج، وسفيان الثوري. روى عنه مخول بن إبراهيم النهدي، وسريج بن يونس، وأحمد بن منيع، ويعقوب بن عبيد النهرتيري، وموسى بن خاقان، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وغيرهم.

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ، وجماعة قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثني سلم بن سالم البلخيّ عن نوح بن أبي مريم عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله عن هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس ٢٦] قال: «للذين أحسنوا العمل في الدّنيا، الحسنى وهي الجنة، قال: والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم» (٢).

هكذا رواه سلم عن نوح بن أبي مريم عن ثابت البناني عن أنس، وهو خطأ، والصواب عن ثابت عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي . كذلك رواه حمّاد بن سلمة وكان أثبت الناس في ثابت.


(١) ٤٧٥٥ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٠/ ٨. والجرح والتعديل ٤/ ١١٤٩. والضعفاء والمتروكين ٢٣٥. والكامل لابن عدي ٢/ ورقة ٢٢. وضعفاء العقيلي، الورقة ٨٨. وميزان الاعتدال ٢/ ١٨٥. وأحوال الرجال للجوزجاني برقم ٣٨٥.
(٢) انظر الحديث في: الكامل لابن عدي ٢/ ورقة ٢٢. وتفسير القرطبي ٨/ ٣٣٠. والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>