للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدّثنا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمّد بن أبي الفوارس، والحسن بن محمّد الخلّال، والأزهريّ، وأحمد بن محمّد العتيقي، وعلي بن المحسن التّنوخيّ، والحسن بن علي الجوهريّ، وجماعة غيرهم.

قال لنا البرقاني: سمعت أبا عمر بن حيويه يقول: ولدت في سنة خمس وتسعين ومائتين.

حدّثنا أحمد بن محمّد العتيقي وعلي بن المحسن التّنوخيّ. قالا: قال لنا ابن حيويه:

ولدت لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين. زاد العتيقي، بالليل.

حدّثني الأزهريّ قال: كان أبو عمر بن حيويه مكثرا، وكان فيه تسامح ربما أراد أن يقرأ شيئا ولا يقرب أصله منه فيقرأه من كتاب أبي الحسن بن الرّزّاز لثقته بذلك الكتاب وإن لم يكن فيه سماعه، وكان مع ذلك ثقة.

سمعت العتيقي ذكر ابن حيويه فأثنى عليه ثناء حسنا، وذكره ذكرا جميلا، وبالغ في ذلك. وقال: كان ثقة صالحا دينا ذا مروءة. وقال: سمعت ابن حيويه يقول:

كنت أحضر مجلس ابن صاعد في مدينة المنصور، فربما أخذني البول فأنصرف من المجلس وأرجع إلى منزلنا بقطيعة الربيع، حتى أبول وأتوضأ ثم أعود إلى المجلس ولا أحل سراويلي في غير منزلنا! أو كما قال.

سألت البرقاني عن ابن حيويه فقال: ثقة ثبت حجة.

حدّثني الحسن بن محمّد الخلّال. قال: مات ابن حيويه في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

حدّثنا العتيقي قال: سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، فيها توفي أبو عمر بن حيويه- جارنا- لعشر بقين من ربيع الآخر، وكان ثقة متيقظا.

١٤٥٦ - محمّد بن العبّاس بن أحمد بن محمّد بن الفرات، أبو الحسن (١):

سمع القاضي أبا عبد الله المحامليّ، ومحمّد بن مخلد الدّوريّ، وعلي بن محمّد بن عبيد الحافظ، وحمزة بن القاسم الهاشمي، ومحمّد بن أحمد الحكيمي، وأبا الحسن المصري، ومن بعدهم.

وكان ثقة. كتب الكثير، وجمع ما لم يجمعه أحد في وقته، وبلغني أنه كان عنده


(١) ١٤٥٦ - هذه الترجمة برقم ١١٤٠ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٤/ ٣٧١

<<  <  ج: ص:  >  >>