للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا البرقانيّ، حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال: سألت أبا زرعة عن الهذيل بن بلال فقال: ليس بالقوي.

أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن هذيل بن بلال فقال: قال سعدويه:

رحلت إليه فبطلت رحلتي، وضاعت نفقتي، ووهّاه أبو داود.

أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حدثنا أبي قال: هذيل بن بلال ضعيف مدائني.

٧٤٣٠ - الهذيل بن ميمون، الجعفيّ:

من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها عن مطرح بن يزيد السّاميّ، ويحيى بن أبي أنيسة الجزري، وزكريّا بن أبي زائدة الكوفيّ. روى عنه أحمد بن حنبل، ومحمّد بن الصباح الجرجرائي.

أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا الهذيل بن ميمون الكوفيّ الجعفيّ- كان يجلس في مسجد المدينة يعني مدينة أبي جعفر- قال عبد الله: هذا شيخ قديم يروي عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي، فقلت: ما هذا؟ قال: بلال، فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أر فيها أحدا أقل من الأغنياء والنّساء، قيل لي أما الأغنياء فهم هاهنا بالباب يحاسبون ويمحصون، وأما النّساء فألهاهم الأحمران الذهب والحرير. قال: ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها، ثم أتى بأبي بكر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح أبو بكر، ثم أتى بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا، فرجح عمر، وعرضت على أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون فاستبطأت عبد الرّحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس فقلت: عبد الرّحمن؟ فقال: بأبي وأمي يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أنظر إليك أبدا، إلا بعد المشيبات. قال: وما ذاك؟

قال: من كثرة مالي، أحاسب فأمحص» (١).


(١) ٧٤٣٠ - انظر الحديث في: مجمع الزوائد ٩/ ٥٩، ١٠/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>