أخبرنا الأزهري قال: قال لنا أبو الحسن الدّارقطنيّ: تفرد به سلام بن سليمان عن ورقاء.
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سلام بن سليمان بن سوّار الثقفي المدائني الضّرير، يقال له الدمشقي لمقامه بدمشق وهو منكر الحديث.
٤٧٧٦ - سلّام بن سالم، أبو مالك الخزاعيّ الضّرير:
حدّث عن يزيد بن هارون، وعمر بن سعيد التّنوخيّ، وموسى بن إبراهيم المروزيّ، والفضل بن جبير الورّاق. روى عنه الحسين بن إسماعيل المحامليّ.
[ذكر من اسمه سلامة]
٤٧٧٧ - سلامة العجليّ:
سمع سلمان الفارسيّ، وقدم عليه المدائن، وهو معدود في الكوفيّين. روى عنه سماك بن حرب.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا أحمد بن داود المكي، حدّثنا قيس بن حفص الدارمي، حدّثنا مسلمة بن علقمة المازني، حدّثنا داود ابن أبي هند عن سماك بن حرب عن سلامة العجليّ قال: جاء ابن أخت لي من البادية يقال له قدامة، فقال لي ابن أختي أحب أني ألقي سلمان الفارسيّ فأسلم عليه، فخرجنا إليه فوجدناه بالمدائن وهو يومئذ على عشرين ألفا، ووجدناه على سرير يسف خوصا فسلمنا عليه، قلت: يا أبا عبد الله هذا ابن أخت لي قدم عليّ من البادية فأحب أن يسلم عليك، قال:﵇ ورحمة الله. قلت يزعم أنه يحبك، قال: أحبه الله قال: فتحدثنا وقلنا له: يا أبا عبد الله ألا تحدثنا عن أصلك، وممن أنت؟ قال: أما أصلي وممن أنا، فأنا من أهل رامهرمز، كنا قوما مجوسا، فأتانا رجل نصراني من أهل الجزيرة كانت أمه منا، فنزل فينا واتخذ فينا ديرا، وكنت في كتّاب الفارسيّة، وكان لا يزال غلام معي في الكتاب يجيء مضروبا يبكي قد ضربه أبواه، فقلت له يوما: ما يبكيك؟ قال: يضربني أبواي، قلت: ولم يضربانك؟ قال: آتي صاحب هذا الدير فإذا