للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥٦ - أحمد بن عبد الله بن جعفر، أبو بكر المؤدّب يعرف بابن الحداد (١):

ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه كان مؤدبه، وأنه حدثه عن جعفر بن محمّد بن عامر وقال: توفى بنحو (٢) الأهواز في سنة ثلاثين وثلاثمائة.

٢٢٥٧ - أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البحتري، أبو عبد الله الحلوانيّ عم ابن الثلاج:

ذكر أنه نزل بغداد وحدّث بها عن محمّد بن محمّد الباغنديّ، والحسين بن محمّد بن عفير، والحسن بن محمّد بن شعبة، وعبد الله بن محمّد البغوي. قال:

ومولده سنة إحدى وثمانين ومائتين. وتوفى بحلوان في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

روى عنه ابن الثلاج.

٢٢٥٨ - أحمد بن عبد الله بن إسحاق، أبو الحسن الخرافي (٣):

تقلد القضاء بواسط، والبصرة. ومصر، والمغرب، ثم ولى قضاء بغداد في أيام المتقى لله.

وأخبرني على بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر. قال: وقلد المتقى بغداد بأسرها، الجانب الشرقي، ومدينة المنصور، والكرخ، أبا الحسن أحمد بن عبد الله بن إسحاق الخرقيّ مضافا إلى ما كان قلده قبل الحضرة من القضاء بمصر، والمغرب والرملة، والبصرة، وواسط، وكور دجلة، وقطعة من السواد، وخلع عليه في سنة ثلاثين وثلاثمائة، وكان هذا رجلا من وجوه التجار البزّازين بباب الطاق هو وأبوه وعمومته، وكانوا يشهدون عند القضاة بتمكنهم من خدمة ريدان (٤) قهرمانة المقتدر ومعاملتهم لها، واتصلت معاملة أحمد بن عبد الله بعد المقتدر بحاشيته وولده، وكان المتقى يرعى له خدمته في حياة أبيه، وبعد ذلك، فلما أفضت الخلافة إليه أحب أن ينوه باسمه ويبلغه إلى حال لم يبلغها أحد من أهله، فقلده القضاء، ولم تكن له خدمة للعلم. ولا مجالسة لأهله، فعجب الناس لذلك وقدروا أنه يستعمل الكفاة على هذه الأمور العظام، فلم يفعل ذلك. ونظر في الأمور بنفسه، فظهرت منه رحلة وكفاية، وجرت أحكامه وقضاياه على طريق صالحة، وبان من عفته وتنزه نفسه


(١) ٢٢٥٦ - هذه الترجمة برقم ١٩٤٠ في المطبوعة.
(٢) النحو: الطريق.
(٣) ٢٢٥٨ - هذه الترجمة برقم ١٩٤٢ في المطبوعة.
(٤) هكذا بالأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>