أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب الورّاق، حدثنا أحمد ابن محمّد بن مسروق، حدثنا محمّد بن الحسين البرجلاني، حدثنا حكيم بن جعفر قال: كنا نأتي أبا عبد الله بن أبي جعفر الزاهد- وكان يسكن براثا- وكانت له امرأة متعبدة يقال لها جوهر، وكان أبو عبد الله يجلس على جلة خوص بحرانية، وجوهر جالسة حذاءه على جلة أخرى مستقبل القبلة في بيت واحد. قال: فأتيناه يوما وهو جالس على الأرض ليس الجلة تحته، فقلنا يا أبا عبد الله ما فعلت الجلة التي كنت تقعد عليها؟ قال إن جوهرا أيقظتني البارحة. فقالت: أليس يقال في الحديث إن الأرض تقول لابن آدم تجعل بيني وبينك سترا، وأنت غدا في بطني؟ قال: قلت نعم! قالت:
فاخرج هذه الجلال لا حاجة لنا فيها، فقمت والله فأخرجتها.
٧٧٢٤ - أبو عبد الله، السّلميّ:
حدث عن ضمرة بن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بن عيينة، وعن أحمد ابن حنبل. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل.
أخبرنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان البزّاز، حدثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبو عبد الله السّلميّ، حدثني أحمد ابن حنبل عن زائدة عن الشّيبانيّ عن عبد الملك بن ميسرة قال: كنت بالمدينة فشهد رجل أنه رأى الهلال، فأمر ابن عمر أن يجيزوا شهادته. قلت لأحمد من عن زائدة؟
قال: معاوية بن عمرو.
[٧٧٢٥ - أبو عبد الله بن أبي أحمد]
حدث عن علي بن سعيد النّيسابوريّ المعروف بالترمذي. روى عنه محمّد بن مخلد.
أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، حدثنا أبو الحسين عمر بن القاسم ابن محمّد المقرئ، حدثنا محمّد بن مخلد العطّار، حدثني أبو عبد الله بن أبي أحمد- صاحبنا- حدثنا أبو الحسن علي بن سعد النّيسابوريّ قال: سألت مالك بن أنس عن كسب المعلم؟ فقال: لا بأس به. قلت: وأطلب ولايعطوني؟ قال لا بأس. قلت وألح؟ قال لا بأس- وضحك- قلت المحرم يلبس السراويل؟ قال لا، يبيع السراويل ويشتري إزارا. قلت فالمحرم ينتقب؟ قال لا، قلت فالمحرم يلبس الطيلسان؟ قال لا بأس به.