أنبأنا أبو سعد الماليني، أخبرنا عبد الله بن عدي قال: سمعت إبراهيم بن عبد الله ابن أيّوب المخرّميّ يقول: كان سعيد إذا قدم بغداد نزل على أبي، فكان أبو زرعة الرّازيّ يجيء كل يوم ينتقى عليه ومعه نصف رغيف، وكان إذا حدّث فجرى ذكر النبي ﷺ سكت، وإذا جرى ذكر علي قال: صلى الله عليه.
قرأت على البرقانيّ، عن محمّد بن العبّاس قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة قال: حدّثنا جعفر بن درستويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال: سألت يحيى بن معين عن سعيد بن محمّد الجرمي فقال: لا بأس به.
أخبرنا عليّ بن الحسين- صاحب العبّاسي- أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال، حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال: سألت يحيى بن معين عن الجرمي فقال: صدوق.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال: سألت أبا داود عن سعيد بن محمّد الجرمي فقال: ثقة.
٤٦٦٧ - سعيد بن نصير، الواسطيّ (١):
قدم بغداد وحدّث بها عن سفيان بن عيينة. روى عنه عبّاس الدوري، وأبو القاسم البغويّ.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن عليّ الواسطيّ، حدّثنا عليّ بن محمّد بن عبد الله البرتي- بواسط- حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا سعيد بن نصير الواسطيّ- في مجلس خلف البزّار- قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما يقول هؤلاء- يعني بشرا المريسي- قالوا: يا أبا محمّد يزعمون أن القرآن مخلوق، فقال: كذب. قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ [الأعراف ٥٤] فالخلق خلق الله، والأمر القرآن.
٤٦٦٨ - سعيد بن النّضر بن شبرمة، أبو عثمان:
سكن آمل جيحون وحدّث بها عن إسماعيل بن عياش، وهشيم بن بشير، وعثمان بن عبد الرّحمن الوقاصي، وأبي البحتريّ وهب بن وهب القاضي. روى عنه محمّد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه والفضل بن أحمد بن سهل الآملي.
(١) ٤٦٦٧ - انظر: تهذيب الكمال ٢٣٦٧ (١١/ ٨٧). ونهاية السئول، الورقة ١٢٠. وتهذيب ابن حجر ٤/ ٩٢.