للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمرو الأنصارىّ. قال قال رسول الله : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في العلم سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا؛ ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بإذنه، ولا يقعد على تكرمته في بيته إلا بإذنه» (١).

خبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمّد بن أحمد بن الصواف حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال سئل أبي عن الحسن بن يزيد الأصم الذي يحدث عن السدى فقال: ثقة ليس به بأس، إلا أنه حدث عن السدى عن أوس بن ضمعج كذا كان يقول، قلت: فأوس بن ضمعج من يحدث عنه؟ قال: إسماعيل بن رجاء الزبيدي، وإسحاق الهمذاني، والسدى، وابن أبي خالد. دفع إلى محمّد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه.

ثم أخبرنا الأزهرى أخبرنا عبيد الله بن عثمان أخبرنا مكرم حدّثني يزيد بن الهيثم البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول: الحسن بن يزيد يروى عن السدى ثقة.

أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الحسن بن يزيد الأصم صاحب السدى. فقال: كوفي لا بأس به ثقة مستقيم الحديث.

[٤٠٢٢ - الحسن بن يزيد المؤذن، وهو: الحسن بن أبي الحسن]

حدث عن سفيان بن عيينة، ومحمّد بن إسماعيل بن أبي يزيد، وحمّاد بن خالد الخيّاط، وعصمة بن محمّد الأنصارىّ، وإسحاق بن عيسى الطباع. روى عنه قاسم ابن زكريّا المطرز وهيثم بن خلف الدوري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وصالح بن أبي مقاتل وأبو بكر بن عبد الخالق الورّاق.

أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلى حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الخالق- ببغداد- حدّثنا الحسن بن يزيد حدّثنا إسحاق بن عيسى عن سلام بن أبي مطيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: حفظت من دعاء رسول الله أنه كان يقول: «اللهم إنى أعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب النار».

لحديث بطوله.

قال البرقاني: قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس: الحسن بن يزيد يعرف بالمؤذن، هو بغدادى ضعيف.


(١) ٤٠٢١ - انظر الحديث في: سنن أبي داود ٥٨٢. وسنن النسائي ٢/ ٧٦. ومسند أحمد ٣/ ١٦٣، ٤/ ١١٨. والسنن الكبرى للبيهقي ٣/ ٩٠، ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>