للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباهليّ، حدّثنا حمّاد بن أبي سليمان، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عبّاس. قال: سمعت رسول الله يقول: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» (١).

٣٢٣٧ - إبراهيم بن مهران بن رستم، أبو إسحاق المروزيّ:

وهو: ابن أخت رواد بن الجراح العسقلاني.

قدم بغداد وحدث بها عن اللّيث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة المصريّين، وشريك ابن عبد الله الكوفيّ. روى عنه عمر بن حفص السدوسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفيّ.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغويّ، حدّثنا موسى بن هارون، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفيّ، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن مهران- جار الهيثم بن خارجة- أخبرنا اللّيث بن سعد.

وأخبرنا محمّد بن عمر بن القاسم النرسي- واللفظ له- أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن إبراهيم الشافعي، حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفيّ، حدّثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزيّ، حدّثنا اللّيث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني. قال: خطب عمر بن الخطّاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه، فقال: يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلّا حديث سمعته من رسول الله : «كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة، إلّا سببي ونسبي» (٢).

أحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال:

قولي لأبيك قد رضيت، قد رضيت، قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي وقال:

قولي لأبيك قد رضيت. فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطّاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات.


(١) ٣٢٣٦ - انظر الحديث في: صحيح البخاري ١/ ١٦، ٣/ ٣٣. وصحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين ١٧٥. وفتح الباري ١/ ٩٢، ٤/ ١١٥، ٢٥٥.
(٢) ٣٢٣٧ - انظر الحديث في: المستدرك ٧/ ١١٤. والسنن الكبرى للبيهقي ٧/ ١١٤. والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣٦، ١١/ ٢٤٣. ومجمع الزوائد ٤/ ٢٧١، ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>