للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إسماعيل]

١٩٣٦ - أحمد بن إسماعيل بن محمّد بن نبيه، أبو حذافة السّهميّ (١):

من أهل مدينة رسول الله . سكن بغداد وحدّث بها عن مالك ابن أنس. وعبد الرّحمن بن أبي الزّنّاد، وعبد العزيز بن محمّدالدراوردي، ومسلم ابن خالد الزنجي، وخاتم بن إسماعيل، وغيرهم. روى عنه الحسن بن على المعمري، والعبّاس بن يوسف الشكلى. وإسماعيل بن العبّاس الورّاق، والقاضي المحاملي، ومحمّد بن مخلد في آخرين.

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الصّلت الأهوازى أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار حدّثنا أحمد بن إسماعيل- أبو حذافة السّهمي- حدّثني مالك ابن أنس عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة. أن رسول الله قال: «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم» (٢).

خبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن مهدى حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي- إملاء- قال [حدّثنا] (٣) أحمد بن إسماعيل المدنيّ حدّثنا حاتم بن إسماعيل بن محمّد بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله . قال: «أتدرون من المفلس؟». قال قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتى من أتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيقضى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار» (٤).

رأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمّد البركى قال أخبرنا محمّد بن إسحاق الثقفي قال سمعت الفضل بن سها ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذبه وقال: كل شيء تقول له يقول: حدّثني مالك عن نافع عن ابن عمر.


(١) ١٩٣٦ - هذه الترجمة برقم ١٦٢٠ في المطبوعة.
انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٨٣. وتهذيب الكمال ١٠ (١/ ٢٦٦).
(٢) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٨/ ١٦٧. وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة باب ٤٧. وفتح الباري ١١/ ٥٤١.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) انظر الحديث في: صحيح مسلم، كتاب البر والصلة ٥٩. وسنن الترمذي ٢٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>