أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدّثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا أبو بكر البرقاني قال: قرأت على بشر الأسفراييني- بها- حدّثكم عبد الله ابن محمّد بن ناجية، حدّثنا محمّد بن عبّاد. قالا: مات إبراهيم بن سعد سنة ثلاث وثمانين.
أخبرني علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا، حدّثنا محمّد بن سعد. قال: إبراهيم بن سعد ابن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ، ويكنى أبا إسحاق مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن معروف قال: حدّثنا الحسين بن فهم، حدّثنا محمّد بن سعد قال: مات إبراهيم بن سعد الزّهريّ ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة، ودفن في مقابر باب التبن.
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير. قال: وإبراهيم بن سعد أبو إسحاق مات ببغداد، يقال سنة ثلاث وثمانين ومائة.
أخبرني الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن عمران الجوري- في كتابه إليّ من شيراز- قال: أخبرنا أحمد بن حمدان بن الحضر، حدّثنا أحمد بن يونس الضّبيّ. قال: حدّثني أبو حسّان الزّيادي. قال: سنة أربع وثمانين ومائة فيها مات إبراهيم بن سعد، وهو ابن خمس وسبعين، ويكنى أبا إسحاق.
أخبرني ابن الفضل القطّان، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال: سمعت أبا مروان العثماني يقول: سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين، ومات بعد ذلك (١).
٣١٢٠ - إبراهيم بن سعد، أبو إسحاق العلويّ:
أحد شيوخ الصّوفيّة وزهادهم انتقل عن بغداد إلى الشام فاستوطن بلادها، ويحكى عنه كرامات وعجائب.
(١) في الأصل ما نصه: آخر الجزء الثاني والأربعين من تجزئة المؤلف رحمه الله تعالى.