للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: سنة اثنتي عشرة ومائتين فيها مات عتاب بن زياد المروزيّ.

٦٧٥٦ - عمير بن إبراهيم، المدائنيّ:

حدث عن عبد الله بن داود الخريبي. روى عنه محمّد بن أبي سمينة التمار، وداود ابن إسماعيل الجوزي.

أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو عليّ أحمد بن الفضل ابن خزيمة، حدّثنا محمّد بن هشام بن أبي الدميك، حدّثنا محمّد بن أبي سمينة، حدّثنا عمير بن إبراهيم قال: حدّثنا عبد الله بن داود عن سويد- مولى عمرو بن حريث- عن عمرو بن حريث قال: سمعت عليّا يخطب يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.

٦٧٥٧ - عثيم الزّاهد:

أخبرني أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا محمّد بن الحسين بن حميد اللخمي، حدثني خضر بن أبان بن عبيدة الواعظ، حدثني عثيم البغداديّ الزّاهد، حدثني محمّد بن كيسان- أبو بكر الأصم قال: قال الحسن بن عليّ ذات يوم لأصحابه: إني أخبركم عن أخ لي، وكان من أعظم الناس في عيني وكان رأس ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد، وكان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه، وكان خارجا من سلطان الجهلة فلا يمد يدا إلا على ثقة المنفعة، كان لا يسخط ولا يتبرم، كان إذا جامع العلماء يكون على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلم، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على الصمت، كان أكثر دهره صامتا، فإذا قال بذ القائلين، كان لا يشارك في دعوى، ولا يدخل في مراء، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا، كان يقول ما يفعل، ويفعل ما لا يقول، تفضلا وتكرما، كان لا يغفل عن إخوانه، ولا يختص بشيء دونهم، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله، كان إذا ابتدأه أمران لا يدري أيهما أقرب إلى الحق نظر فيما هو أقرب إلى هواه فخالفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>