للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاتم قال: سمعت محمّد بن الحسين النخعي قال: سمعت محمّد بن الحسين البرجلاني يقول: قال الرّشيد لابن السماك: عظني، فقال: يا أمير المؤمنين إنك تموت وحدك، وتغسل وحدك، وتكفن وحدك، وتقبر وحدك، يا أمير المؤمنين إنما هو دبيب من سقم، فيؤخذ بالكظم، وتزل القدم، ويقع الفوت والندم، فلا توبة تنال، ولا عثرة تقال، ولا يقبل فداء بمال.

حدثني أحمد بن عليّ بن التوزي قال: توفي أبو السائب عتبة بن عبيد الله قاضي القضاة في يوم الاثنين لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع وستين ومائتين.

حدّثنا عليّ بن أبي عليّ المعدّل- إملاء- حدّثنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن المخلص قال: حدثني أبو بكر أحمد بن عليّ الدهني- المعروف بابن القطّان- قال:

رأيت أبا السائب عتبة بن عبيد الله قاضي القضاة بعد موته، فقلت له: ما فعل الله بك مع تخليطك بهذا اللفظ؟ فقال: غفر لي، فقلت فكيف ذاك؟ فقال: إن الله تعالى عرض علىّ أفعالي القبيحة، ثم أمر بي إلى الجنة، وقال لولا أني آليت على نفسي أن لا أعذب من جاوز الثمانين لعذبتك، ولكني قد غفرت لك وعفوت عنك، اذهبوا به إلى الجنة فأدخلتها.

٦٧٦٦ - عطية بن سعيد بن عبد الله، أبو محمّد الأندلسي الحافظ:

قدم بغداد وحدث بها عن زاهر بن أحمد السرخسي، وعبد الله بن خيران القيرواني، وعليّ بن الحسين بن بندار الأذني.

حدثني عنه أبو الفضل محمّد بن عبد العزيز بن المهديّ الخطيب وقال لي: كان عطية زاهدا، وكان لا يضع جنبه على الأرض، وإنما ينام محتبيا. قال أبو الفضل:

ومات في سنة ثلاث وأربعمائة- فيما أظن-.

انقضى حرف العين

<<  <  ج: ص:  >  >>