للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. عن النبي ﷺ قال: «ليأرزن الإسلام [إلى مكة والمدينة] كما يأرز السيل إلى الدمن (١)».

خبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن أبا عثمان أحمد بن محمّد المقدّمي مات في سنة ثلاث وستين ومائتين.

قرأت بخط محمّد بن مخلد: مات أبو عثمان أحمد بن محمّد بن أبي بكر المقدّمي في جمادى الآخرة سنة أربع وستين ومائتين.

ثم أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، حدّثنا محمّد بن العبّاس. قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال: وأبو عثمان المقدّمي يوم الثلاث، لعشرين خلت من جمادى الآخرة سنة أربع وستين- يعني كانت وفاته- وهذا أصح مما قال ابن قانع.

٢٦١٠ - أحمد بن محمّد بن بكر بن خالد بن يزيد، أبو العبّاس، المعروف بالقصير (٢):

سمع أباه، ويحيى بن عثمان الحربيّ، ويزيد بن مهران الخبّاز، ويوسف بن يعقوب الصّفّار، وإسماعيل بن موسى الفزاري الكوفيين، وأحمد بن محمّد بن أبي برة المكي، وطبقتهم. روى عنه موسى بن هارون الحافظ، ومحمّد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي، وأبو عمرو بن السماك، وكان ثقة.

أخبرنا عبد العزيز بن محمّد بن جعفر العطار، حدّثنا عثمان بن عبد الله الدّقّاق- إملاء- حدّثنا أحمد بن محمّد بن بكير القصير، حدّثنا يزيد بن مهران- أبو خالد الخبّاز- حدّثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:

أول مولود ولد في الإسلام عبد الله بن الزبير. قالت: فجئنا به إلى النبي ﷺ ليحنكه فقال: «اطلبوا لي تمرة» فطلبنا له تمرة فو الله ما وجدناها.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، حدّثنا محمّد بن العبّاس. قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال: وأحمد بن محمّد بن بكر أبو العبّاس النّيسابوريّ المعروف بالقصير بن القصير كان ينزل في درب الزاغوني، النافذ إلى دار عمارة، وفي هذا


(١) ما بين المعقوفتين زيادة من مجمع الزوائد. انظر الحديث في: مسند أحمد ٤/ ٧٣. ومجمع الزوائد ٧/ ٣١٨. وكنز العمال ١٢٠٢، ١٢٠٤.
(٢) ٢٦١٠ - هذه الترجمة برقم ٢٢٩٥ في المطبوعة.
انظر: الأنساب، للسمعاني ١٠/ ١٧٧، ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>