جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي- إملاء- حدثنا أحمد بن محمّد بن مسروق، حدثنا محمّد بن الحسين، حدثني إسماعيل بن إبراهيم الترجماني قال: سمعت أبا جعفر المخولي- وكان عابدا عالما- قال: حرام على قلب صحب الدنيا أن يسكنه الورع الخفي، وحرام على نفس عليها ربانية الناس أن تذوق حلاوة الآخرة، وحرام على كل عالم لم يعمل بعلمه أن يتخذه المتقون إماما.
٧٧٤٤ - أبو جعفر السّمّاك، العابد:
حكى عنه السّريّ بن المغلس السقطي.
أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا جعفر الخلدي- في كتابه- قال: سمعت الجنيد بن محمّد يقول: سمعت السّريّ يقول: سمعت أبا جعفر السّمّاك- وكان شيخا شديد العزلة- فرأى عندي جماعة قد اجتمعوا حولي، فوقف ولم يقعد ثم نظر إلىّ فقال: أبو الحسن صرت مناخا للبطالين؟ فرجع ولم يقعد وكرهلي اجتماعهم حولي.
[٧٧٤٥ - أبو جعفر ابن أخت بشر بن الحارث]
حكى عن بشر. روى عنه محمّد بن هارون بن برية الهاشميّ.
[٧٧٤٦ - أبو جعفر، الكبريتي]
كان أحد عبّاد الله الأخيار، وصحب صالح بن عبد الكريم، وحكى عنه. روى عنه أبو العبّاس بن مسروق الطوسي.
أخبرني محمّد بن أحمد بن رزق قال: أنبأنا جعفر الخدلي، حدثنا أحمد بن محمّد بن مسروق، حدثنا أبو جعفر الكبريتي- صاحب صالح بن عبد الكريم- قال:
قيل لصالح بن عبد الكريم: إن قوما يجدون قلوبهم في القصائد، ولا يجدونها في القرآن؟ قال: فقال صالح: إن القرآن عزيز، ويريد القرآن عقلا عزيزا، وهؤلاء عقولهم فيها ضعف فاحتملوهم.
٧٧٤٧ - أبو جعفر، الزّعفرانيّ:
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، حدثنا محمّد بن العبّاس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: وأبو جعفر الزّعفرانيّ كانت عنده حكايات عن بشر بن الحارث مات لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة خمس وسبعين- يعني ومائتين-.